أصوات غائمة
أغريتها أشواقها..من منهلي
ساقيتها أصواتها بتأمّلي
شاغلتها في دفقة ٍ أضلاعها
أحلامها رافقتها بتجوّلي..
شاغبتها شاركتها أنفاسها
حتى بدتْ و كأنها في منزلي
أطرافها أمسكتها من عطرها
فتحدثتْ أزهارها عن مرجلي
أطيابها في رحلة ٍ مع جذوتي
و البوح من ترحيبها بتوغلي !
حذرّتها من غيرة ٍ لأصابعي..
فتبسمتْ أنوارها لقوافلي
و لأنها ..أمواجها في عهدتي
أبصرتها قد أبعدتْ عن ساحلي
راقبتها قد حرّكتْ رمانها
أفواجها أمطرتها بتنزّلي
عن عودة ٍ كلمتها أطيارها
و نهايتي ..أرجعتها من أولي
عن قصةٍ كلمتها أشجارها
أغصانها قد أثمرتْ بتخيّلي
ما همني..بعد الفراق ِ بساعة ٍ
أوجدتني مع مهرة ٍ بتواصلي!
ألبستها من لمستي..قمصانها
بصهيلها راودتها بترجّلي
أنسيتها..أنسيتني..ألفيتها
كالبدرْ في ذاك الرداء المخملي
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق