بقلم // سليمان كاااامل
************************************
لَكَم تَمَنيتُ................... مِن حُسنِها الهَربُ
هكذا كُلما استَبدّ.................... بي الطَلبُ
غُرُورُها في الحب............... كادَ يَقتُلني
وَفِتنَتُها مهما تَضاءَلت .......... لها الغَلبُ
حُورية في ..............طَلة البَدرِ تَنظُرني
تُغَافِلُني ..تُداعِبُني .....إن أَغفَلتُها عَجَبُ
إِنْ يَهدأ القلبُ............ مِن تَبَاعُدها يَحِن
وَيَصِيحُ النبْضُ باسمِها......... وَيَضطّربُ
كَمَوجِ البَحرِ.... تَرفَعُني تارة وتَخفِضُني
أو حُبُها كإعِصَار....... يَغْلي بي وَيَلتَهِبُ
خَفِفي عن قلبي ..........تلِك المُعاناااااة
ما أنا إلا................ قلب قد هَزّه التّعَبُ
يُوشِك علي........... الغَرق في بَحر يأسٍ
وَعيناكِ مَرساة ............والرّضا والهَدَبُ
متى تَضُمُني ............نَظرةٌ مِنكِ أو لَمسة
تَأمَنُ الروح فيها............ الصّراعُ والشّغَبُ
ثَورَة العِشقِ ..............قد أَطاحَت هامَتي
وَسَيفُ الغَرام.......... قائِم عليها وَمُنتَصِبُ
فارحَمي قَتِيل الهَوى............... أضْنَاه ليلٌ
حالِكٌ ...لايَستبِين قلباً.............. له الهَرَبُ
*************************************
سليمان كااااااامل .....السبت 2022/12/31
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق