**************
يلوذ بنشوة وعنفوان الرقة ويمشي بخطى مطمئة بلا غضب
ويهز نسيم الهوى ليثيرني ويهمس بصوت هادئ للروح سلب
يفجر إعصاراً من حنين في أعماقي فراح بعيدا عني وهرب
أسمع صراخ روحه يتعالى وهو يتكبر لان غروره هو السبب
*******
أناشيد حبي الضائع كلها وجع وحزن في ليل ذو عتمة قاتمة
يتغنى بها من بات قلبه متيم وهزه اعصار البعد ودنياه غائمة
تبكي عيوني على اشلاء غرام وئد ام على قلوب باتت ظالمة
يا كهف الموتى ضمني من أعين شامتي فأن موتي قد أقترب
*******
يلوذ بنشوة وعنفوان الرقة ويمشي بخطى مطمئة بلا غضب
*******
اقترب من حصنه وانا احمل وردة وتركتها ترسم لون الحياة
انتظرته على باب الصبر والروح معذبة لاتعرف طعم السبات
وهبته اشواقي وصرت احلم وتقدمت اليه باسرع الخطوات
لكنه رماني إلى عتمة النوى فاستعر فيَّ لهيب الوجد ونشب
*******
يلوذ بنشوة وعنفوان الرقة ويمشي بخطى مطمئة بلا غضب
*******
من شرفتها ينطلق نور حواء والقلب يترقب عبيرها المتناثر
تطل بحسنها وتسلب الروح من أعماقي وتتيه فيها المشاعر
راحت تبدد الظلام لتعلن صباحا جميلا مشرقا يسر النواظر
هنا كان لابد لقلبي ان يعلن للملأ اني متيم بحبها فلا عجب
*******
يلوذ بنشوة وعنفوان الرقة ويمشي بخطى مطمئة بلا غضب
*******
جد ايها القلم بحروف الغزل لمن سرق الفؤاد مني وما سأل
اكتب له كلام وارسله مع الرياح وسارفق معها شفاهي للقبل
دع احرفي تتهادى عليه كماء سلسبيل على روحه حل ونزل
ليخلد التأريخ قصتنا كما ذكر عذابات العاشقين قبلي وكتب
*******
يلوذ بنشوة وعنفوان الرقة ويمشي بخطى مطمئة بلا غضب
ويهز نسيم الهوى ليثيرني ويهمس بصوت هادئ للروح سلب
*******
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق