د.عبدالواحد الجاسم
أوصفها كزهرة على شجره تهزها نسائم الشوق لاقتراب الوجنتين
إذا إنطلق من هوانا حنانا من الصدر بصوت عالي كزفرتين
أضفت الى مياه النهر الذي يجري أمام بيتها دمعتين
لحظة مرت بنا يا حب من قبل غروب شمس علاقة السنين
إذا توالت الشمس لسعات حراره قبل دخول ليل بارد للعاشقين
رأيت الليل في أعطافه النور يضيء من وجناتها بالخالق أستعين
فصمتا ياقلب وتناجيت بالهوى لتلك القلوب ورجوتها أن تلين
تذكرت الذي كان في الوصل أيام المحبه تعتبر شيء ثمين
حين أشهدنا على الحب عهدا أمام النجوم أنا والبدر حاضرين
فكأن الذي عهدناه مضى بلا ذكرى أو حتى كلام معاتبين
كنت أبكي يا حبيبتي عند لاآت التلاقي ظاهرا على الوجنتين
كنت أقطع الحلم بنجوى وإشتياق لجميلة الحاجبين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق