وإن أحكم الغياب اقفاله
وسجنت الرؤى بين قضبان الفراق
لازالت هناك اشياء تتسرب من
خلف سجون الروح
فما سلوت طيفك النادي ولا غادرتني
الأحلام تنادي
فجنية الحلم تتسكع على المفارق
ترميني بسهام العشق تعدني
بالعهد الممهور بشهقات تعلو أفاق
اللهفة
تذكرني بصبوه الصبا والايام الخوالي
تقرع ابواب الأزمنة الأتية فليست
بغيرك تبالي
تنبت من الحلم خمائل الأشجان
وحكايا تجاور التنهيد وتجوب أرجاء
الروح حواري
تغرد الاهات على نايات الليل مفرودة
بجدائل الاماني
وتلملم الباقيات من ارث الهوى وتتركني
بين حدود السهاد والسهاد
أعاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق