تُنَادِمُني على كأسي وخمري
تَعتَقَ من زَمانِ في حياتي
ولو رشَفَت شِفاها منهُ رَشفه
لذَاقَت وارتَوت حُلو الصِفاتِ
وقَاعُ الكَأس دومآ كان مُرآ
وتَملؤهُ رواسِب من آهاتي
وتَسبَحُ نحو قَاع الآهِ عِشقآ
لِتَزرَعَ فوقَها حُبَ الحياةِ
وحُبي من بَشاعَتِهِ الكَمالُ
وكُلُ النَقصِ ملفُوفُ بذاتي
وصِرتُ أمامَ الشَوقِ دومآ
أحَارُ وتَعجَز مُفرَداتي
أيا كَأسآ شَرِبنا منهُ حتى
ثَمِلنا وانتَشينا في الصَلاةِ
لنا ربُ كَريمُ وقادِرُ ويغفِر
ذنوبآ قَد ألمَت بالحَياةِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق