ما تَعِشْ تسمعِ الحكايا مِمّنْ
خَبِرَ الناسَ سُنبُلاً في المِعْجَنْ
ضَخَّم النجمُ حجمَهُ في غيابِ ال...
بدرِ في الأمسِ وَهْوَ أصغرُ بالسِّنْ
كلما مرَّ في الجوارحِ جرحٌ
كبَّرَ الحرفُ في القصيدِ وأذَّنْ
خدعتْهُ بوجهِها الحلوِ . ما كانَ ..
بها غيرُ وجْهِها .... أغْلبُ الظّنْ
طَوَّلتْهُ وقصًَرتْهُ كمطّاطٍ ...
على كَيْفِها بشكلٍ مُتقنْ
وَهبَ العمْرَ كلَّهُ كَرَماً في
كرَمٍ لمْ يضنَّ يوماً ولا مَنْ
حكَّ في هُدْبِه سبائكَ نورٍ
لم تكن غيرَ صَدْأَةٍ للمعدنْ
صَبوةُ الحِلْمِ أنْ تكونَ بصيراً
و مُنى الطيشِ أن تكونَ الأرعنٔ
سَلَّمَ الدربَ والخُطى لخُطاها
وزِمامَ الأمورِ طوعاً وأمَّنْ
قال ما لي على الغزالِ سبيلٌ
باغتَ القلبَ عُنوةً ما ٱستأْذَنْ
أنا عارٍ بدونِها برمالِ البيدِ
أُكوى و وحدَها لي مَسكَنْ
حَسِبَ الحُبَّ في يديهِ غُيوماً
وقوافي الشعورِ تقْطرُ مِنْهُنْ
لبسَ الخُفَّ صرعةَ التيهِ مقلوباً ...
على غيرِ وِجهةٍ لم يُمْعِنْ
فَسّرَ الشوكُ نفسَهُ سلسبيلاً
لو رأى سلسبيلَهُ من دَمٍ... حَنْ
ما درى عُمقَ بئْرِهِ ذاكَ حتى
لامسَ الحبلُ أخمصيهِ فأيقنْ
كانَ في رأسهِ الحديديِّ قرنٌ
من عمىً في جدارهِ مُستَوطِنْ
عذَّبتْهُ ومَرْمرَتْهُ وقصَّتْهُ ...
أرتْهُ النجومَ ظُهْراً رُؤى فَنْ
نِصفُها هيئةٌ على شكلِ إنسٍ
يتراءى لهُ... ونصفٌ من جِنْ
تَصْفُرُ الريحُ حينَ تَعْبُرُهُ إذْ
ثَقَّبَتْهُ من الوصايا والزَّنْ
وهوى مثلَ ريشةٍ راقصتْ في ...
الريحِ موتاً على ثراها دندَنْ
خمَّرَ الحزنُ كرْمَهُ وصحا الدمعُ ..
على نفسه مزيجاً في دَنْ
عاشَ حيناً ولم يُقاوِمْ طويلاً
أسلمَ الروحَ فجأةً بعدَ أنْ جُنْ
لم تكنْ هذهِ خيالاً ولا ما
قالَهُ قارئُ الفناجينِ بالبُن
كلُّ من لم يَقِسْ شِراعينِ للبحرِ ...
وللنفسِ فوقَ أُفْقٍ قد أنْ
هذهِ من رِوايةِ البحرِ نقلاً ...
عن سفينٍ ورا غِيابٍ مُزْمِنْ .
محمد علي الشعار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق