قرأتُ قصائدَ عينيكَ
البسفورية
فأصبحتُ شاعراً وبحاراً
قرأتُ فجواتك الممزقة وقلبكَ المحطمُ
وأصبحتُ خياطاً ونجاراً
قرأتُ اسمكَ المركّبُ
وشطبتُ كل الأسماء
المنكوبة والبائسةُ والمستعارةُ
وأحرقتُ كتب العاشقين
وتيممتُ بالحرية المطلقة مع نضال جيفارا
قرأتُ اصابعَ يديكْ
حينما قضمت من تفاحة خديكَ
كشفتُ أسراراً قلّمتْ أظافر إقامتي
وغادرتُ فردوس مقلتيك
قرأتّ بؤس المنتحرين الضالّين
وأعددتُ مقصلة لنفسي...
سمير كهيه أوغلو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق