"... فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا"
النساء ٩٤
قد تكون ظروف بيئتك التي نشأت فيها قد فرضت عليك أن تكون مسلما ، ويمكن أن تكون مهندسا أو طبيبا أو قاضيا بحكم بيئتك ، وقد يحرم غيرك فيجد نفسه سارقا أو نشالا أيضا بحكم تأثير البيئة عليه ...
البيئة وتأثيرها على السلوك والعقيدة صحيح الي حد ما ، وليس إلى حد كبير ...
ولكن....
حين بلوغك الرشد وامتلاكك نواصي عقلك بالتفكير ، فهنا الوضع أصبح مختلف واستمراءك الوقوف في نفس المكان ليس مبررا ، وخصوصا ان ملكة الإقناع والرشد قد اصابوا منك طويلا فصرت كما تخطط كيف تسعى وتربح وتسعد نفسك وغيرك ، من باب أولى أن تقف لتراجع ما ورثته من أثار بيئتك عليك ...
لابد أن تقف لتتبين مواضع الخلل في نفسك وعلاقتك مع ربك الذي أنت حتما عائدا إليه ، و ساعاتها ستزيل كل السدود والحجب التي منعتك وضوح الرؤية ...
سليمان النادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق