تسابق أحلامي المنتهية واقعي
يسكن الضيق أنفاسي وروحي
حين يسدل الليل بظلمته زاحفا
كأن العدا جر قسوته منتقما
تتوالى الخطوب تجرف آخر أمل
أفر إلى البيداء استأنس بضي القمر
لعله يهدي إسهاما منه بريق امل
او يواسيني في وحشتي قليلا
غاب من كان يسعدني يوما
يداويني من شتاتي أنا أسوء مدينة
توزعت أسوارها في محافل الجاحدين
هل يكفيك تفكيك نشيدي المبثر
كلماتي ضاعت بين الرجاء والتمني
علميني ألا أشتاق وافك أسري
على ضي القمر أواسي روحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق