الجمعة، 20 يناير 2023

خواطر سليمان ١٢٠٢ بقلم سليمان النادي

 خواطر سليمان ... ( ١٢٠٢ )


سبحان الله.. 

على الرغم من كثرة وسائل الإعلام التي تغزو العقول الان ، 

والمعرفة الواسعة التي تملأ أرفف المكتبات ، 

و الميديا بكل أشكالها المتعددة ، والتي تزود رجل الشارع بكل ما يحتاجه ، 

إلا انك تجد أن العلم عندنا والمادة الثقافية عندنا ملوثة وكأنها ميكروب سرى في عقولنا فصرنا بلهاء بلا وعى في عصر العلم والتكنولوجيا ... 


الطفل الصغير الان ، بل وعامل النظافة ، واي كائن بشري الان علا أو سفل تجد بين يديه ، بل والعالم كله جهاز صغير اسمه المحمول وفيه الانترنت يتصل بكل جوانب الكون من حوله ... 


بغطة زر يكون العالم بين يديه وكافة العلوم والمعارف وكل مكتبات العالم معه ... فكيف يتصرف أو نسأل هل استفاد بها فعلا ؟ 


نعم ... 

من تعلم كيف يطلب العلم فقد تعلم منه فعلا ، واخذ يطبق ما علمه فأصبح عمله قائم على بينة وعلم ونور ... 


إما غيره ، فللاسف قد ازدادوا فحشا وفجورا ونالت منطقتنا المركز الأول على مستوى العالم في البحث عن المواقع الإباحية والنوم على ارصفتها ، فقتلتهم شهوتهم وغيبت عنهم العقول ، فصاروا يأكلون ويشربون ويتناسلون كما الانعام والعياذ بالله ، بل هم اضل ... 


لأننا نظلم الانعام حين نشبه بعض البشر بها ، ولو نطقت لقالت انا فطرني الله هكذا اتحرك بالغريزة التي تبقى للحياة لتستمر ، واما انتم فقد وهبكم الله العقول ولم تفكروا بها ، ولا تنتفعوا منها في شئ ... 

ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم... 


سليمان النادي

٢٠٢٣/١/٢٠


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

غدر الزمان بقلم قاسم الخالدي

غدر الزمان بكيت حتى ملءمن الكاس ادمع وعاشة جراحها بين ثناي اظلع وشكوة لله ماجرى وقلة حيلتي وكيف اصابة سهامها في مسمع اما مال فؤادها حين رأت ...