المهرج الحزين
ايتها القلوب الضعيفة،
ايتها الاسرار التي اصبحت
نيرانا تشتعل في الاضلع
ايتها الغيوم التي تراكمت
على سطح حدائقي
ايتها الجداول التي
جفت مياهك منذ طفولتي
ايا ذاك القلب المعذب
رفقا بي و بروحي
ايا حلما مفقودا حول
المجرات والزمان .
ايا قسوة العباد وايا قسوة الحياة
الى الان اعاني الالام و قهر الزمان
وكأنني لم اتقدم لخطوة واحدة
حياتي كما هي لم تتغير
يلفها الحزن والقهر من كل مكان
والافراح تعاندني باستمرار
والاماني تتبخر بين يوم وليلة
اعيش الحزن بكل تفاصيله
احن الى ساعة فرح
تخرجني من هذه الظروف الصعبة،
لشروق الشمس من جديد.
بقلمي فريدة بن عون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق