وبعضٌ من دروس الأمس
تذكرني
أن الأنسان لايهوى سوى ذاته
لا يعشق سوى نفسه
وبعضٌ من لهم دورٌ بإسعاده
كما ماضيكِ يذكرني
كل شيء عندك تافه
سهلٌ عليكِ إبعاده
وقحٌ لو مرة أخرى
حاول دق أبوابه
وأيُ حريقٍ له ذكرى
يغادر مع رياح الغدر
برماده و دخانه
ينكر كل ماضيه
يعانق كل مركبٍ
تبعد عنه مرساته
وسهلٌ عليكِ لو نزلت
دموع الكذب
أو رسمت ضحكة أخرى
تعانق حاجة فيكِ
تداري بروعه اخفاءه
فلا داعي الى التمثيل
ولا داعي لأي رسالة
تحمل التحذير
فقد بانت ملامحكِ
ورحلت ألوان طيفكِ
وزيف صورة العذراء
على الوجنين وعلى الشفتين
والعينين هي الأخرى
وداعاِ ما دمتي راحلةً
الى ضفةٍ أخرى
وداعا ل خطو ساقيكِ
مادامت بعيداً عني
تكتب خطوة أخرى
سلاماً لعينيكِ التي كانت
تنصت لكلماتي ولا ادري
انها كانت ترسم بعيداً عني
أحلامها الأخرى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق