أحار فيك
بقلمي أنور مغنية
أحارُ فيك
وأنتَ مِنِّي
ولي فيك رجاء
لا تدعني.
يقولُ عقلي أنَّك قلبي
وأنك منايا
وحسن ظني .
كم ناجيت فيك الليالي
وكم كان الحنين يتعبني ؟
لكنني صابرٌ على البعدِ
والبعد ظالمٌ فيه التجنِّي .
وما أنا بالمارقِ
إني وفيٌّ لما كان منك ومني .
وأن بي
ما يكفيني عمراً
من الشكوى والنجوى والتمنِّي .
تُعذَّبُ روحي بنار الجوى
لظى هجرانك وبعدك عني
قل لي :
هلاَّ تعود يوماً ؟
وأعود كما أنا أو كأني ؟
أعاتب فيك مواجعي
فلا تجبني بالصدِّ عني .
أنور مغنية 5 01 2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق