وأشفع لليل
وأتبع ما نذر
قصتي معك كأنها معبد نار
بعيدا عن الزمن المبتلى
أو على ظهر سفينة النجاة
قد فاض البنفسج
وعلى سطح الأثر أندلق
شيئا فشيئا
كل ما راق يجدد الطراوة
وتلك الدموع تبلل الرموش
تسقي المجرى
لتنبت البذور
وأنا كمراهق أهفو في أوداج العشق
يتخلل الليل صهيل أغنية
زهرات من حلم مزيف
ومطر يئن من الهطول
فالحدس يربك
والعقل في جعبة السماء يتوزع
رحيلٌ قبل العاصفة
والورق أمتطى صهوة الريح
فليت النهر لا يغادر مجراه
ويبقى أمينا يسقي ليلاه
أحبكِ شيءٌ لا يعرف له مداه
أحبكِ ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق