ها أنا بارتجافة الرجاء ..
و أنا أنتظر عودتك ..علّ
دفئاً من كفيك .. يشفع لروحي
من صقيع الوحدة ..التي تكاد
تجمّد أوصالي ..
حبات المطر ..تطرق نافذتي
بايقاع حزين ..تتدحرج القطرات
على الزجاج
مثلما هي دموعي ..
لكنها باردة ! و دموعي سخينة !
أرقبك .. و أنا أتأمل فنجان قهوتي
الحزين ..فهو يحنّ لصحبة فنجانك
و يشتاق لدفء يديك
و عطر أنفاسك !
حزينة أنا ..ابحث عن ذاتي
من غيرك ..
تلك الصور التي نامت على
وقع ابتسامتك ..و جمال وجهك
أبيض و أسود ..و أنا مسجونة
في طي الذكريات ..!
أي دروب طوتك ؟!
و أي رياح ..حملتك ؟"
و تركت عطرك ..في
أحلامي و خيالاتي ..
فمتى تعود .. و تحيي
روحاً .. تكاد تذبل
من بعدك ؟!
احمد المثاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق