"هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ "
الانعام ٢
إنه الله رب العالمين الذي خلق فأبدع ...
وللأسف نجد الكثيرين من يدير ظهره لله ولا يتكلف حتى أن يقول شكرا ...
هذا الجحود الذي إعتري الإنسان في حضارة اليوم ، جعله مبتوت الصلة بالله ، فلم يعد له قدرة أن يمتلك حتى ملكة الإعجاب ليتذوق جمال خلق الله من حوله ...
جحود تناسى معه وهو يدرس قوانين المادة أن يتساءل ليرى من وراء هذه المادة فأوجدها وأبدع في تكوينها ؟
للأسف لم يعد قادرا عن كشف سر من ورائها ...
هذا الإنسان الذي أبدع الله في خلقه وصوره وأحسن صورته وجعله مخدوم من كل الكون الذي سخره الله له ....
هذا الإله تبارك وتعالى من حقه أن يعاتب البشر على هذا الجحود وسوء تقديرهم له ، وهو خالقهم ، فنجد آيات القرآن تقرع العقول والقلوب قبل الاذان على نكران تقديرهم له فيقول ...
"أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ"
لقمان ٢٠
سليمان النادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق