عندما يتجلى الفجر بهاء"
يتبخر كل حزن
تهيم الشمس لتتوضأ بنعمة البداية
فتتعالى الورود بحياء
عندها
تهيم روحي داخل حقول الضوء
فأشعر بالظلال يحرك الأعشاب المجنونة
والمطر المتدلي بصمت يمسح ذنوب التويجات الصماء
حبوب القمح المتسترة تكشف عن بهاء حسنها
فتنبثق فجر حقيقة الوجود
الولادة حياة
والموت لقاء رب السماوات
فما وجودنا المغلف بأحلامنا الوهمية
سوى
غفوة ريح على صدر قصيدة
نبشت الحب
تشردت من سجن الذات
نهيم في باطن الوجود
فنكتشف جوهر نفوسنا
نخوض غمار السجود
نغرق في نعيم الآنا
نتحسس أنفاسنا الغارقة في آهااات السكون
نلقي وشاح الحقيقة على قمم الجبال
هي بدء انطلاق الروح
نحو جوهر الوجود
حيث الكون السرمدي
يلقي ظلاله
على أجسادنا الهزيلة
ليرمم الصدأ المتراكم على أكتاف رحيلنا
يا سيد الكون .....العابر في فصول عمرنا
دعنا نتوحد في طهر وجودك
لنعيد ولادتنا الأبدية
نحو نقاء نسيمك المتراكض في أودية النعيم ...
غابت الحياة في حضرة الروح الهائمة للعلا
هل تسمعني يا سيد الرجاء ؟؟
خذ دمعي ..خشوعي
وأعد تكوين روحي الهائمة
في حضرتك يا خالق الأرض والسماوات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق