عودت روحي على نسيانك
لأني عودت عيناي على رؤياك
أدمنتك عشقا فأسكرني اللقاء
أصبحت أنسى الأسماء إلا أنت
عدت أستنشق عبيرك ياسمينا
أغفلت ما أبدع العطار من ورد
اليوم جيئت تشكي لي بغرام أطل
كلما تبررين عنادك كنت أحس
بموعد الفراق وان الألم قريب
من يتركني بلا شجن أو تجافي
أنا ولدت والعذاب توأما هل أخبروك
قدري قرأته في فناجين الصباح
وسيجارتي تحاصرني بخيط دخان
هو السراب عشته عشقا فلا تأمرني
قراءتي صدق لذلك السراب وسجارتي
فرجي أني عودت روحي على الفراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق