.. حُلمي بكِ ..
هل يلقى حتفَهُ غريبآ عَنكِ
ويُصلَب على ورقَةِ خريفِ تائهه
بينَ طُرقاتِ حُزنِ بائس
هل أمضي وحيدآ دونما ذكرى
تَربطُني بكِ
أم أنني سأراكِ في كُل حُلم
وفي كُل واقع
مهما حاول واقِعُكِ حرماني منكِ
فأنا كفارس جاء من أعماق السنين
ليُبعثِر أشباح الإنكسار الموشومه
على وجنتَيكِ
ويسحق ملامح الحُزن القابعه
بأعماقِ عينيكِ
أرفُض السكوت وأريدُ أن أكسُوكِ
السعادة قبل أن تَفوت
وأسقيكِ نُخبَ الحياة من جديد
فكفاكِ تَبعثُرآ على حَواف الطُرقات
تَعالي نستَقي من ماء الورد حِكايتُنا
ومن اللقاءِ نروي الحنين
..بقلمي.. محمود عبدالحميد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق