أخبروها أني طرقتُ بابها كثيراً
وبابها كان يبكي لأنتظاري
وأني ما يأستُ منها يوماً
وما عنونتُ لغيرها أشعاري
أخبروها أني أحادي الوفاء
مهما أنقضت أيامي عند بابها
ومهما صدت عن لحنِ أوتاري
أخبروها أن قيساً ماتَ عشقاً
وأني على خطاه ماضٍ في قراري
وأني لا أعدُ الأيام تمضي
وما عاد ليلي يعرفُ من نهاري
أخبروها أن زادي وجنتا الرمان فيها
وشفتاها ظمأي
وعيناها سكني اللتان حين أذكر
بمجرد الذكرى تنفضُ ناري
أخبروها أني أعشقُ كل ما فيها
وأعشقُ الخال الذي على خدها
وتلك التي جلست على شفتيها
زادت فيها انتحاري
أخبروها أني لن أختار يوماً
مأوىً غير راحتيها
وأعتاب بابها سكني و داري
وانها أوحدُ وردة في دنيتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق