إعادة نشر .
بيني وبين الله
بقلمي أنور مغنية
امضيت عمراً
أنظر للسماء
لأدركَ وصله.
إنسانٌ أنا
والإنسان خَطَّاءٌ
يطلبُ عدله .
أرجو مغفرةً لذنوبي
جُلَّ من لا يُخطيء
جُلَّه .
هو خالقي ، هو ربي
صانع الكون
بالنجوم مكلله.
غبتُ في ظلِّي عن شكلي
رجوتُ ظِلَّه
صعبٌ أن ترى الأشياء
إلا بما يجيبُ
إذ تسأله .
ورجعتُ إليه
علَّه يهدي هذا التائه
على الطريق يَدِلَّه .
للعبد سبيلاً في الحياة
بالصبر يمضيه
ما أطوَلَه!!!
أنا مخلوقٌ مطفأٌ
ورؤاهٌ ليلاً ... كُلَّه
كانت خطاياه الكبيرة .. أقَلَّه.
فلعله يحبو على درج الصعود
بنزوة الطين البريء
لعلَّه.
ما صدَّني الرحمن عن أسمائهِ
بيدين خاطئتين
أمسِكُ حبلَه.
هم أبصروني
من خلال خطيئتي
فعابوا ظِلَّه.
بيني وبين الله
سرٌ دافىءٌ
أنا لن أبوحَ بهِ
إلا له ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق