يا لائمي في الشجن أغوص
ولا أدري كيف تحمل فؤادي
من كنت أتمنى شد الرحال لها
تهاوت مبانيها على الأهل
أخي أبادله كل يوم التحية
شربنا من العروبة كؤوسا
من الأخوة حتى عاد أنا
أعزي نفسي في طفل كان
يرجى له طول العمر والتمكين
اليوم زفت روحه الى السماء
ولي أخت ربطنا لها حنة الزفاف
ماذا اقول لعريس قدم بهودج
تناثرت كلمات العزاء في كل شبر
هل علم بنو جلدتي بنواح إنبعث
من تحت الأنقاض يدوي الأرجاء
كيف سدت و غلقت أبواب الارجاء
تتراقص النعي من كثرة الحصار
من فك طلاسم تحاصر الأبرياء
شهامة يخبركم بها الأمير عبدالقادر
لا حجة لكم بعد اليوم والدنيا تداول
لا تحزني يا دمشق يذكرك اهل الوفاء
دعك اللوم وداو من تئن تحت الانقاض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق