حاولت عبثا أن أغزل حروف كلمات أنسى بها أحزاني
فكان رأس قلمي يتكسر من أحرف الألم وعقرب الساعة يرشف الأوقات...
فتحت خزانتي فتبعثرت الكلمات ، فوقعت أسيرة صمت
و نفس عميق....
بعد فترة تذكرت ...نزعت قميص الصمت لأرتدي بذلة الكلام وأخلع ذلك الوشاح ...وشاح الشوق الثقيل وألبس رداء لقاء فضفاض وأمسح الوجه العبوس لأتزين بإبتسامة وأستبدل كحل العين بنظرات عفوية
لأنظر بنورلمعانها لوجوه تحمل قلب صدق إشتقت إليها...
فوقفت على حافة طوار رصيف العمر مع الإنتظار
فرأيت الصدق وسط الطريق وعبق عطره يملأ الأجواء محاطا بالأخلاقيات فجأة غطاه الكذب بطول سواده المغري فتسابق البعض وخلعوا جميعا ثياب الصدق ليقف الزمن أمامهم في جو تعمه الفوضى تاركا كل الأشياء وكل الأمور للأيام ومايجنى فيها وما تخفيه وراءها وبعدها ...فهكذا لم تصل وجوه ذلك القلوب بسرعة ولم يصل الصدق ولم يعانقني لقاء به وبهم ،فأتممت ماتبقى من زمن رحلتي مع صديقي الصبر في انتظار كلمات صدق لعلها تمر مع أهلها في طريقي و تسعدني.
بقلم ✍️أمينة موسى
طنجة المملكة المغربية🇲🇦
4-02-2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق