الشّاعر السوري فؤاد زاديكى
عَزْفُ الفؤادِ على أنغامِ عاشِقِهِ ... يَسْتَنْهِضُ الرّوحَ والإحساسَ والفرَحَا
عَزْفٌ شَجِيُّ الرؤى في وَقْعِ أُمنِيَةٍ ... أشجَى حنينًا بِما في رِقَّةٍ صَدَحَا
يسعى اللقاءَ على إيقاعِ لَهْفَتِهِ ... حُرَّ الأمانِي دَوَاعِي عِشْقِهِ طَرَحَا
هُبِّي لِوَصلٍ ففيهِ ما سَيُمْتِعُكِ ... حتّى الثّمالةِ في ما يُذْهِبُ التَّرَحَا
في مَنطِقِ العشقِ شَدوُ البوحِ يُطْرِبُنَا ... هَيَّا إليهِ لِيأتي البحرُ مُنْسَرِحَا
في غَمرةِ الوصلِ لا أوهامَ تَمنَعُنَا ... لا خوفَ يتركُ بالإحساسِ مُنْجَرِحَا
حيثُ المشاعرُ في إعلانِ رَغبتِها ... تَسعَى الهناءَ وطِيبَ السّعْدِ والمرَحَا
يا ثورةَ القلبِ في إعلانِ عاصفةٍ ... عندَ الوصالِ وصوتُ الآهِ قد قَدَحَا
هَيَّا تَعالي لنقضي لحظةً جَمَعَتْ ... كُلَّ الأماني. و قدْ قَدَّمْتُ مُقْتَرَحَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق