بإختصار
بقلم / د. أحمد حافظ
السعادة أو اليأس
نقف دائما أمام كلمة السعادة وكأنها شيئا معيبا أو رفاهية غير مرغوب فيها لأننا نعاني من كثرة المشاكل فكيف نكون سعداء وهل من اللائق أن نبحث عنها ونحارب بكل الطرق أن تصل الإبتسامة إلي شفاهنا أليس هذا معقول أن يصل بنا الحال إلي تلك المرحلة فيقول رب العزة : فإن بعد العسر يسرا إن بعد العسر يسرا ويقول : إن الله عند حسن ظن عبده به فلابد من البحث عن السعادة بداخلنا لأن المشاكل الكبري التي لا يستطيع الإنسان حلها هي بيد الرحمن وليس أنت ولذا كان علي فريق السعادة الثقافية بالإسكندرية أن يقدم ساعتان من السعادة لأبناء الإسكندرية شملت مفهوم السعادة من كل زوايا الفكر الثقافي المتنوع من الأدباء والمفكرين والإعلاميين ولصحفيين والكتاب والنقاد والمخرجين والفنانيين حيث قدموا وجبة ثقافية لكلمة السعادة وما تحتويه من معاني تريح القلب والعقل معا وكانت الكلمات المضيئة للدكتورة / أمل سعفان والدكتورة / مروة عادل والدكتورة / أمينة الزغبي وسفيرة الثقافة بالإسكندرية سعاد صيام والدكتور / أحمد حافظ والمخرج الدكتور / إبراهيم فرحات والأستاذ / السيد الجندي والأستاذ / عبد العاطي محمود والفنان الشاعر / أحمد بسيوني والأديب / سامح رشاد والخبير الإجتماعي / حسام حافظ. وكان لتنوع الكلمة برغم صغر وقتها سحر علي العقول والقلوب لدي الجمهور الذي كان عظيما وبعدد زاد عن سبعين فردا في ظل الشتاء المستمر بالإسكندرية والذي طلب من المتحدثين أن يقدموا لهم ندوة أخري عن السعادة . وإن شاء الله سوف نقدم ندوة أخري في موعد قريب لأننا جميعا نحتاج للسعادة.
وأخيرا شكرا لنادي المحافظة سابقا فاروس حاليا ولمجلس إدارته وشكرا لفريق السعادة الثقافية الذي لا يبخل في إتحافنا بشكل دائم بكل ما هو جديد والندوة كانت من إعداد وتقديم الأديب والكاتب والناقد / أحمد حافظ ونسأل هل فعلا نحن نحتاج للبحث عن السعادة وأختم برأي حكيم الزمان علي إبن أبي طالب في مفهوم السعادة فيقول :
• لا تكره أحد مهما أخطأ في حقك.
• عش في بساطة مهما علا شأنك.
• توقع خيرا مهما كثر البلاء.
• إعط كثيرا ولو حرمت.
• إبتسم ولو القلب يفطر دما.
• لا تقطع دعائك لأخيك المسلم بظهر الغيب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق