ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليسَ السعادَةُ شيءٌ ما يُساقُ لَكَ ...
هَدِيَّةً أو عَطاءً تَرجُهُ يَدُكَ
هِيَ المُنى وشُعورٌ بالرضا هِيَ نَهْـ ...
رٌ دافقٌ كَدَمٍ يَجري بداخِلِكَ
هِيَ الحَقيقَةُ إحساسٌ مَنابِعُهُ ...
تَوَكُّلٌ واحتِسابٌ في مَطالِبِكَ
على المُعِزِّ المُذِلِّ، الحَمدُ من نِعَمٍ ...
وفي الأسى واصطِبارٌ في نَوائِبِكَ
من راحَةِ البالِ تأتينا السعادَةُ من ...
قَناعَةٍ بابُها مِفتاحُهُ مَعَكَ
لا تُشتَرى من صَريفٍ باذِلًا جَهَدًا ...
ولا تُبَدَّلُ أشماسًا ولا فَلَكا
لا تُكتَرى بقُرابِ الأرضِ من ذَهَبٍ ...
ولا تُحازُ بجاهٍ طارِدًا ضَنَكا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق