هل سمعت أن غصنا يباغت الريح
.......
ربما تعترض أيها المجداف اللاهي المحتفي مع الموج, في ضيق المجرى تارة, وتارة حين لا يبقى جدار غير أنفاسي البطيئة.. سندات الفوضى في كل قليل أو ميدان, قبل قهوة الصباح, طبيعة طموحة بل أشهى من سبابة على الغيم, ومن أي حصاد.. يد توزع الثلج والعطش وظهري المقوس لا أجنحة تدركه.. أهنئي في عشك المختار أيتها الجراح, أو بما تبقى من أغاني الوسائد, قد أحببنا الضباب..
-هل أسدل الستار..؟: نعم والفداء.
......... محمد عبيد الواسطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق