قلمي بين أناملي يرقص ارتعابا
وأوراقي عافت الحبر
صرخت هناك تلك الطفلة
فبكت عيوني حسرة هنا....
أب عاجز...أم حائرة...
هموم تلو هموم ... أثقلت كاهل أمة
اختنقت...تحركت...تنفست...ثم تزلزلت
لحكمة ولغاية هو وحده يدريها
صرخت هناك تلك الجميلة
وقلبي هنا...تألم ...ترنح ....
أوقدت فيه ألف ضرمة وضرمة
فلا تجزعي يا عظيمة
لا تتذمري ...
يا فخر التاريخ يا مهد الحضارة
لا تيأسي ...
سيبتسم الياسمين
ستزهر الدمشقية
سيغطي بساطك الذهبي الحطام
ويحجب الأطلال
سيمسح عن ملامحك الغبار
وينجلي الحزن
ستشرق شرفات السنين
وتعودين صبية ...
وتعودين عروسا بهية...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق