إستدارة الأمان
باستدارة الأمان زلزال يمعن بتفشي النشفان ،
في حلق الواد جفً ريق الكلمات وداهمها الغثيان
كوارث وهزات في كل ما يدور من حولنا ؛ أمصاراً وبلدان
جثث الأطفال والشيوخ تحت ركام المباني المتساقطة كالهذيان
يتسارع القدر بضربات الترجيح ويسدد بخاصرة النسيان
يقيناً غامضاً يدحض ترددات الأمل ليطوي الامان بالفقدان
مصيبة تلو أخرى تفتت صخور العزيمة بطاقات العمل ..
لا يتبدل الجفاف بمطر غزير كان للرجاء بلل..
آه.. ما أكثرها من حولنا ، التفرقة بين الاصابع دجل..
….إفتراء وفقر وغلاء تغلغل وتمخض بالأوصال شلل..
أينقشع الليل ويولد فجرًا مغايراً يرسم ساعة صفاء !؟
أوتتذكرون كم كانت أمسيات الزمن الجميل فيها شفاء
من كل مكروه ومرض يصيب المرء من بلاء او داء
مجرد لقاء.. لمة العائلة على مائدة العشاء
صارت تنتهي على شاشات التلفزة بركام تحتها أشلاء
حزن يلف الارجاء وهم على جذع الشجرة يدمر اللحاء
أين صارت اللحظات الجميلة ؟ بغذاء الروح وموسيقى الحنين
حليماً ووردة وام كلثوم وعبد الوهاب وترنيمات السنين
حبذا لو تعود تلك البساطة والعفوية والأماكن أمان ورنين
تباً لشياطين التفاصيل تعبث بملامح وقوت المساكين!؟
هزةً ضربت اطراف الرحمة تمخضت بأشلاء وأكوام الجثامين !!
مجانين.. صارت الدنيا تغص بتقلبات شباط وغدر تشرين
ولا الضالين ، رحماك ربي… آمين 🙏
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق