ملامح بياض بين ركام و زبد
..................................................
مزاج بلا خطو
قد إخضوضب نثار موج
يرفس أفقا
يلبس برقا و رعدا
بغتة هكذا
من طيور تمتد في بياض
ترسم غيمة دمعة
وجه غبار من مرايا الخائفين
شوك هراوات
و قشور أنات بريئة في ملح خوابي الجزر
قد كانت أعشاش حمام
لفتة لحظة إلى هتافات جمر
و طفلي : أين حضني
من وجع الأيقونة أمي
و الشجر النازف أبي
خالتي أين عمتي
نبض يحتفظ ب أسراره
قد كان هنا
ولم يعد
قد أسميت الشوارع حضن الأبد
في ملامح بياض بين ركام و زبد
و بعد ...
لم يبق عاشق في مدينتي
يشعل مصابيحه
ليقرأ قصائدي
محمد الحسيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق