قالت لي :أحبّك انت وفقط
تمشي كأنّها لا ترى أحدا
تضحك ، تبكي ، تصرخ
أنت انت لي للأبد
تنظر لي تارة
تغمض عينيها متنهّدة
تكلّمني بصمت
دون أن يسمعها أحد
عيناها تحمل أحزاني
ترسم ٱلٱمي
تبحر بي في سوادها
تهمس في أذني:
اقترب لا تبتعد
تحدّثني، تصنع لي سفينة
اغوص في بحرها العميق
شاطىء استريح فيه
لحظة ، ساعة
سنين العمر إن غاب
أو فقد
طفلة هي تارة ، امرأة
حبيبة أختا ، هي الأمّ
هي السّند
ذخيرتي أكتنزها دونما عدد
روحي لها تهوى
حتّى ولو انقلب الدّهر رأسا
على عقب
ضجيج خطاها يسكنني
منذ الأمد
أنام ملء جفنيها
حتّى لايصيبني عطب
نواقيس أنفاسها تطاردني
توقظني فجرا
ترابه عبق
تولّد في نفسي رعشة
أعيشها في عالمها
الأرحب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق