أين يكمن الفعل الثقافي ؟
كل مجتمع بقاس مدى تحضره بالوعي الثقافي السائد بين أفراده مما يدفعنا الى طرح جملة من التساؤلات وهي بدورها تحتاج الى تصورات تزيل ضبابية بعض المفاهيم السائدة والتي يمكن ان تعبر عن الحركة الثقافية وقد تكون تتميز بالجودة أو التفاهة لذا قال الانثروبولجي وحدد مفهوم الثقافة بشكل يجعلنا نعي ما هي الثقافة ؟
وماهي مناحيها واهدافها ؟
إذا رجعنا الى المفهوم العربي نجد أنها اخذت من الفعل ثقف سيفه أي جعله حادا اي ان العرب أسسوا المفهوم على
القوة والدقة اما في الغرب اخذت مفهوم cultivé وتعني'الزراعة اي مجموعة من المزروعات اي تعني التنوع
والانثروبولوجى عرفها مجموعة التقاليد والاعراف والتاريخ المشتركة لمجموعة بشرية معينة .....
كل هذا يميط اللثام عن حقيقة الفعل الثقافي المنتج والذي يخلق التواصل والانتاج الثقافي الجامع لمجموعة دون الاخرى واستقرار للتاريخ يوضح ان الحضارة تبنى على مستوى الثقافة السائدة وبالتالي تخلق الجودة التي تؤسس للبناء الحضاري وتمنع التفاهة من التسلسل الى ماهو حضاري .
ما يسود اليوم هو تيه ثقافي إذ انصرف الكل عن مصادر المعرفة الصحيحةوانخرط في ثقافة المحطات التاريخية بل اصبحت موسمية فقط وتربع على عرشها من لا صلة لهم
بالثقافة بل سجل تجاري فضح الثقافة وعراها من دورها المنوط بها واصبحت مجرد إعلانات اشهارية دون تجربة تاريخية مما أثقل الحركة الثقافية في أمتنا العربية .
كل مجتمع بقاس مدى تحضره بالوعي الثقافي السائد بين أفراده مما يدفعنا الى طرح جملة من التساؤلات وهي بدورها تحتاج الى تصورات تزيل ضبابية بعض المفاهيم السائدة والتي يمكن ان تعبر عن الحركة الثقافية وقد تكون تتميز بالجودة أو التفاهة لذا قال الانثروبولجي وحدد مفهوم الثقافة بشكل يجعلنا نعي ما هي الثقافة ؟
وماهي مناحيها واهدافها ؟
إذا رجعنا الى المفهوم العربي نجد أنها اخذت من الفعل ثقف سيفه أي جعله حادا اي ان العرب أسسوا المفهوم على
القوة والدقة اما في الغرب اخذت مفهوم cultivé وتعني'الزراعة اي مجموعة من المزروعات اي تعني التنوع
والانثروبولوجى عرفها مجموعة التقاليد والاعراف والتاريخ المشتركة لمجموعة بشرية معينة .....
كل هذا يميط اللثام عن حقيقة الفعل الثقافي المنتج والذي يخلق التواصل والانتاج الثقافي الجامع لمجموعة دون الاخرى واستقرار للتاريخ يوضح ان الحضارة تبنى على مستوى الثقافة السائدة وبالتالي تخلق الجودة التي تؤسس للبناء الحضاري وتمنع التفاهة من التسلسل الى ماهو حضاري .
ما يسود اليوم هو تيه ثقافي إذ انصرف الكل عن مصادر المعرفة الصحيحةوانخرط في ثقافة المحطات التاريخية بل اصبحت موسمية فقط وتربع على عرشها من لا صلة لهم
بالثقافة بل سجل تجاري فضح الثقافة وعراها من دورها المنوط بها واصبحت مجرد إعلانات اشهارية دون تجربة تاريخية مما أثقل الحركة الثقافية في أمتنا العربية .
بقلمي : البشير سلطاني باحث وأديب جزائري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق