تقف روحي وهي تتهالك
من فرط الهوى والضياع
تسائل أحلامي المتسابقة
وهي تداعب ذلك السراب
الذي أطارده منذ بدء النشوء
لا تعذيب لما بقي من أشلائي
كل الطيور هجرت لما سمعت
أشجاني ترتل قصائد حزني
ابهرتني آهاتي كأنها تمازحني
هل يعرف المزح دفين أسراري
سلمت أيها القلب من كل أسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق