✍ ساهرة ليلي
لم انم البارحة ..............
حتى صافحتني أشعة الشمس..............
ذهبية الاشراق دافئة النور.............
من خلف ستائري البيضاء.............
تشرق من نافذة غرفتي المطلة................
على ضفتي النهر...............
ذلك النور هو ذاته النار.............
الموقدة داخل اضلعي...............
حتى احرق وهجها اغصاني اليابسة..............
يطيح دخان الحرائق..........
من شهقات انفاسي الصاعدة............
من بين اضلعي المتوهجة بنار الحرائق...........
ويطول ليلى .........
وتبحر ادمعي على وجنتي............
وارى القمر يعتم نصفه.............
بعدما اخبره النجم المطل على نافذتي...........
بان الدخان المتصاعد حرائق أحلامي..........
واذا بطيف يجوب مخيلتي..................
كسحابة غيث..........
ياخذني من ذاتي..............
ليلقي بقلبي ..........
الي شطئان الغربة................
لاكون ، لاجئة على شواطئكم.....
دون زورق ولا مجداف.........
هكذا القلوب الجريحة.............
كالمنافي ..............
تستقبل..........
كل الآلام.........
دون مساحة............
متبقية للكسر.......
(Omnia Ali) ✍ بقلمي أمنية على
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق