شكٌّ وكبرياءٌ
فقلْ لِّى بِرَبِّكَ أَيْناكَ مِنِّى
فأنْتَ الطموحُ وأنتَ التَّمَنِّى
وأنْتَ الحياةُ بها مِنْ حياتى
لماذا أراكَ تَخَلَّيْتَ عَنِّى؟
أراكَ اتخذتَ قرارَ التخلى
أَتُنْكِرُ أنَّكَ لا لَمْ تَخُنِّى؟
فما كنْتُ يوما بعيدا عليكَ
قطعْتَ الودادَ ولا لَمْ تَصُنِّى
فَأَيْنَ العهودُ وعودٌ تهاوتْ
تَقَلَّبْتَ صِرْتَ كظهرِ المِجَنِّ
وَقَرَّرْتَ هَجْرى . تَجَنَّيْتَ حتى
جَرَحْتَ المشاعرَ لا لمْ تَسَلْنِى
أثرْتَ الشكوكَ على غيرِ حَقٍّ
أسأتَ الظنونَ وأحسنتُ ظنى
تَقَوَّلْتَ عنى فأينَ الدليلُ؟
وكمْ قُلْتَ ظنا: بأنِّى وأنِّى
وَلِى كِبْرِيَاءٌ لَهُ مِنْ حَيَائِى
أَبَيْتُ المَهَانَةَ لا لا تُهِنِّى
ألسْتَ تقولُ على غَيْرِ عِلْمٍ
كفاكَ امتهانا سمعتُ بِأُذْنِى
ظَنَنْتُ بأنَّكَ أنتَ كنفسى
فكيفَ تقولُ ؟ سألتُ أَجِبْنِى
ألسْتَ حبيبى وَهَبْتُكَ قلبي؟
أجبنى وقلْ لى فإياكَ أَعْنِى
فكيفَ تُصَدِّقُ إفكا علىَّ؟
وتسمعُ عنى حديثَ التَّجَنِّى
وواشٍ يقولُ وتسمعُ مِنْهُ
وَأُصْبِحُ قولا على كلِّ لُسْنِ
أَهُنْتُ عليكَ وهانَ ودادى؟
فشكرا حبيبى شَكَكْتَ فدعنى
الطائر المهاجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق