د .عبدالواحد الجاسم
بين السعادة وبيني خصام
لن تزورني يوماً من الأيام
تجول بين الناس تسعدهم
وفاء ومحبة وأنسهم تمام
رمت سهماً على غير عادتها
يطاردني لو كنت فوق الغمام
تزهو بكل فخر على ماحل بي
تضاعف الظلم وتزيد الظلام
تتصنع بكل صروف الحادثات
حتى يتحقق لها بتعذيبي مرام
يشتد بمهجتي ألم بعدما نسج
إتهام من خطت كذباً به الأقلام
وغدا الحظ يرافقها بكل ثقة
تتوالى الأحداث وهي جسام
وبدت حلاوة النصر واضحة
تمنيني بها وتعيشني بالأوهام
بئس الزمان مضت أيامه تعس
أعيشها بمرارة وتهدأني الأحلام
حالي كنسر وقع بشباك الردى
وحمامات شكت كونها أيتام
غدرت به الدنيا فلا صاحب لها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق