كما الشمسُ طلّت في إشراقِها
واهتَزَ قلبي للنَظر بِعيونِها
فيها الجَمالُ والدلال فيها
المعانِي كُلها
الوجهُ مُبتَسِمُ بكُل آيات الرضا
والروحُ تَاقَت عِطرَها
يَدُها أشارت بالسلامِ كأنها
حُوريَةُ في لينِها
لبَيكَ ربي لُطفآ بضَعفي أمامَ
حُسنِ خَلقِها
رَفَلت ثِيابُ الشَوقِ حين سَارت
طَاف النَسيمُ مُهَدهِدآ خُصلاتِها
فَفَر قَلبي هَاربآ وظَلَ يَركُض
خَلفَها
طَوَى الزمانُ وعادَ يأسآ يَشكُو
هُمومَ رَحِيلِها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق