"قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ "
يونس ٣١
من سوء الأدب مع الله ، ومن السذاجة أن تظن أن تلاحق الأذى عليك أو على غيرك أو على مجتمعك أو حتى على البشرية جمعاء ، أن الله نسيك أو أنه أهملك أو ابعدك من رحمته ...
وللأسف مع تزايد نعرة الصراع الحضاري وبلوغه أوج متقدم في مراحل العام ، ظن الإنسان المعاصر أن عناصر الكون المادية هي التي تتضافر لتكون مثل هذه الحالات الكونية التي تحدث ، ومن ثم وقوع العواصف و الأعاصير والزلازل النكبات التي نراها ...
هذا الانحلال والاضمحلال في معتقدات بعض البشري ، للأسف نقول انه ساد سواد كبير من البشر ، فلم يعودوا يرون بديع تدبير الله ، بل ينكفئوا على جهلهم به ليقولوا أنها ظواهر طبيعية ...
إذا كان الإيمان بالله وثيق فلن تزيدك كل هذه المظاهر الكونية إلا إيمانا وتسليماً أن للكون إله مدبر وإن مثل هذه الظواهر إنما هي إيذانا لتثبيت معتقدك بأن للكون نهاية ويوم للحساب يقف فيه الخلائق لرب العالمين يسئلون فيه عما قدموا في حياتهم الدنيا ....
سليمان النادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق