حملت مصباحك نهاراً
ومشيت فما رأيت .
وكل ما وجدت حطاماً
يتعثر بحطام .
يالهف قلبي ولوعة نفسي
كيف ضاع الإنسان
من الإنسان .
وتاهت روحه في دروب
ومتاهات الحياة .
وسكنت في دجى الأيام
فعدت متحرقاً بنوره
وناره لا يطيب لي
في الأرض مكان .
فكل ما رأيته خراباً
يسكن بالعمران .
فعزا علي حاله ورجوت
ربي أن يشرق نوره
ويشع في قلب الإنسان
ويستيقظ من غفلته
قبل فوات الآوان .
... ... ... ... ... ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق