العرفان (مدلولات المنطق )
3_ نظرية الفضاءات الذهنية
هي نظرية في اللسانيات العرفانية
هي نظرية نفسية بالمعنى الذي يضبطه علم النفس العرفاني
الذي يهتم بنشاط العمليات الذهنية بدلا من دراسة المشاعر أو الاضطرابات العقلية
(اقتباس )
( جيل فوكونيي Fauconnier تنخرط ضمن النّظريّات والمناويل التي تُعنى بتفسير العلاقة بين دلالة الأبنية اللّغويّة المنجزة والآليّات الذهنيّة التي تنتج تلك الدّلالة وتتأوّلها في إطار النّشاط اللّغويّ الخِطابيّ. نحن نفترض، في انتظار إثبات صحّة ذلك، أنّ اعتمادنا بعض منطلقات هذه النّظريّة يقدّم الكثير من الحلول التي تسمح بتأويل بعض الأبنية اللغويّة التي لا يمكن فهمها وتفسير كيفيّة اشتغالها باعتماد أدوات التّحليل اللّساني الشّكلي المحض. ومن بين هذه المنطلقات أنّ النشاط اللغويّ يعدّ نشاطا لسانيّا ذهنيّا منفتحا على المقام توظّف فيه العديد من الروابط العرفانيّة لتأويل الأبنية والاهتداء إلى الدّلالة المقصودة.. .)
(انتهى الاقتباس )
يتمحور موضوع هذه النظرية لسانيا في كون اللغة واستعمالها بناء ذهنيا مجردا لفضاءات وعناصر ولأدوار وعلاقات بين فضاءات، وقوام التواصل، هنا، هو إيجاد تلك الوظائف التداولية، وعلى رأسها الإحالة في ربط الفضاءات الذهنية ومكوناتها بالفضاءات الواقعية، أو المتخيّلة.
4_ بيولوجيا اللسانيات ..
مدخل للأسس البيوجينية للتواصل اللساني من منظور اللسانيات العصبية، تبحث العلاقة الجدلية بين اللغة والمخ من عدة نواحي تحليلية؛ فقد طال بحث العلماء عن ماهية اللغة وأسسها وتكونها، من صيرورة إنتاجها حتى تراكبها عباراتٍ وجملاً على ألسنة المتكلمين في الحدث الاتصالي اللساني بين البشر.
وعليه فالدراسة عالجت الجوانب الجينية الأولية لمراحل التكوين اللغوي في الدماغ، ونبهت إلى الخصوصية التركيبية للغة العربية في أكثر من إشارة مرتبطة ببعض النتائج التحليلية المعاصرة، وبناء على معطيات تجريبية ونظرية، أفاد منها الباحث في توضيح منطقية الترابط بين العربية والاتجاهات التوصيفية الحديثة، فيما يخص جانب التداخل الاختصاصي بين علوم الكون واللغة والدماغ البشري.
عالجت الدراسة كذلك كثيرا من الجوانب العصبية الخاصة باللغة، في عملية التواصل خاصة، وبينت الدور الكبير الذي يقوم به الدماغ في السيطرة على السيرورة اللغوية وموجهاتها التشابكية، والتكامل الترابطي بين مختلف مراكز الدماغ المسئولة عن اللغة من أجل ضبط الفعل الاتصالي اللساني.
والهدف الرئيسي من هذا المنظور الجديد في معالجة اللغة الإنسانية هو سبر مثل هذا التداخل بين المختلف وتوضيح كيفية الاستفادة، بل وكيفية التنظير لمنهجية معاصرة في التحليل الدلالي اللساني، يبتعد عن الحدس والتوقع، وينبني على المنهج الإمبريقي في التحليل والملاحظة والاستقراء والاستدلال ...
*****
*****
رابعا
مبادى اللسانيات العرفانبة
أ_ تتبنى اللسانيات المعرفية في وصفها للعلاقة بين العالم واللغة من جهة، والفكر من جهة أخرى، موقفا تجريبيا. ...
تقتضي إعادة التقييم الأساسية التي قدمتها ، تعني المعرفة نظريا ،وفلسفة العلوم ، اي الدراسة النقدية لمناهج العلوم ونتائجها ، بهدف تطويرها و توجيهها بعد تحديد قيمتها .
ب- تصنيف العلوم :
هناك تصنيف ثلاثي ، يجعل العلوم ثلاثة اصناف ، وهي :
العلوم الرياضية
العلوم الطبيعية
العلوم الانسانية .
هناك تصنيف ثنائي ، يجعل العلوم صنفين هما :
مجموعة العلوم الامبيريقية او التجربية ، وهي العلوم الطبيعية الانسانية .
ومجموع العلوم اللاامبيريقية وهي العلوم الرياضية والمنطقية .
ج- التجربية
والتجربية مصطلحان ،يدل الاول منهما ( اي التجريبية ) على مذهب فلسفي حسي تجريبي يقول بالتجربة او يحصر المعرفة فيما هو مدرك حسيا ، اي قابلا للتجربة فعلا وياتي عن طريقها ، وهذا معنى الامبيريقية او التجريبية .
يتبع ان شاء الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق