أداعب الليل كلما جنً
واغازل النجوم كلما هزّني الوجد
وادوس صمتي ...........
.. حين يلامسني الموت
فلا تغرينُـك صغائر النًعم
فالدُنا كرً وفرً............
........ ومدً وجزر
وسحائب تدثًر السًماء
وأنا...وانت...بين يابستين......
تتصحًر المشاعر...فتفنى...
وجود فان...وحياة باقية...
وخيوط الشّمس تغزو شراييني
فتذيب جليد الحزن
وتتعالى أصوات مٱذن قريتنا
فيهبّ القوم
وتشرئبّ أعناق النوارس
نحو أمواج اليمّ
فيبتسم ذلك الشّيخ
ويعانق دخان سيجارته
ويواصل رسم السماء ..
وظلّ الخميلة يضمُه بحنوّ....
ويتعالى صراخ الذكريات
وتحتفل الأماسي بابتسامة الذُكرى
وتعود إليُ بعض الايام...
فترسم نظرة طويلة إلى هناك......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق