وتحت زخات المطر
كان حلمي الجميل
بحديثك
الذي كانت فيه
لهفات شوقك
تغسل ذنوب شوقي
وتطفئ نار إشتياقي
التي ازداد سعيرها
وشابهت نار صقر
لا أبقت في شيء
ولا تزر
فجأة منعت السماء
أمطارها
كما توقف حديثك
وتغيرت الطقوس
وهبت الرياح
تصحبها رياح حديثك
وجائت بما لا تشتهي
النفس
برق ورعد وثلوج
صعقت نبت قلبي
واقتلعت جذور ضلوع
من صدري
وأصبح قلبي عاريا
لا حول له ولا قوة
مكبل بكل قيود الجفاء
منتظر شمس غدك
تشرق فوق ربوعه
تذيب ثلوج جفائك
لعل تربتة تنبت
نبتة أمل
يراودها التمني
بأن تزهر
وتكون خصبة صالحة
بقلمي
نور الدين محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق