ماذا لو الليل نافذة تعبر
منها الى ذاكرتك المشتعلة
ماذا لو طوحت بيدك في
الظلام
فبدأ لك جسر متعرج إلى
السماء
حيث هناك اشلاء روحك المبعثرة
وخلف الغيمة مقبرة للامنيات
وماذا لو كانت هناك محكمة
متخصصة لجرائم البحر بحق
من ابتلعهم من المهجرين
وماذا سنقول عن رجل
دفن حزنه في فنجان قهوة
الصباح وذهب الى عمله
وعاد في المساء والحزن
يلاحقه ثم يقضم نومه فيظل
ينتعل الوقت ويحملق في السماء
ويلعن الحياة
وماذا عن القصيدة الهاربة من
زنزانة الرقابة ومن سيقرأها
غير الجدران المتوشحة بالغبار
بقلمي سعيدالعكيشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق