على فاتِحةِ الصّباح
أوقعَ بي عينِيّا خارجاً
خلف النَّافذةِ الزّرقاء
فإذا بي
أنْ أرى سحبًا
وورودًا كالنَّوى
والجّو فِي بلادي
كالسّحر الملاذ
والطّبيعة بسِحرهَا
تُغنَّى أنغام الصّبا
وأطفال الرّضيع
فِي المَداخل
وعند آخر الطّريق
الملتَوي
عند تجمعاتِ الضوء
سبقتهَا
حديثُ صغار اللّيل
بزغاريد العامْ
وٱغنيَاتِ الغرامْ
على فاتِحةِ
الصّباح
على مَداخل العامْ
قادمه بلا ريب
وذكرياتِ أكتُوبر
الماضي
كانت على متنِ ذاكرتِي
لقد
كنت على أجل
أنْ أكتب هذهِ الحروف
عند تَجمّع الأشعةِ
والأمنيات
ليزفّ الأرض جمالاً
ونورًا منيرًا
الفاتح محمد ___ السودان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق