الأحد، 30 أبريل 2023

مُذْ ساعتين بقلم نزهان الكنعاني

مُذْ ساعتين
................

ناديتُها : ياحلوَتي مُتَرَنِّماً
لكنّما أوهى بِمَسمعِها النِدا !!

ناديتُها : ياحمرةَ الخدِّ النَديْ
لكنَّّ في الخدِّينِ قد شحَّ النَدى !!

ناديتُها : يامهجتي ومحبتي
أعلى ملامحِها التذمُّرُ قد بَدا !!

             .........

فيَّ التساؤلُ قد علا مستفسراً ؟
هل ياتُرى أني شططتُ المقصدا ؟

هل أنَّ عُمرَ الحبِّ في نبضاتِها ؟
فلقد سرى دربَ المنيَّةِ والردى ؟

فَأَصابني الإحباطُ ممّا قد جرى !!
فهي التي عندي تُكَنَّى السؤددا 

                ..........

فإذا بها عَتَبٌ يصيحُ بمسمعي
أنتَ الذي قد زغتَ عن دربِ الهُدى !!

مُذ ساعتينِ أرومُ عزفَكَ بالهوى
لكنَّ عودَكَ قد أخلَّ الموعِدا

يدري فؤادي هامَ في أوتارهِ
لكنّهُ بهيامِ قلبي ما شدا !!

ناديتني : ياحلوتي وحبيبتي
من بعدما فيَّ ..التذمُّرُ .. إبتَدا

والشكِّ يسألُ حيرتي فيما الذي ؟
عنّي دعاكَ بأنْ تنوءَ و تُبعِدا ؟

واليأسُ يوشكُ أنْ يسيرَ بنغمتي
خرساءَ في لثغِ الحروفِ بلا صدى

من ثمَّ تحكيني الوصالَ كانّما ؟ !!
قلبي الذي لَبِسَ التجاهُلَ وارتدى !!

            ...........

فأجبتُها : عُذراً أ يا مغنى الهوى
تاللهِ سَهْوي الحبَّ لن أَتَقَصَدا

عهداً لفي نبضي وعودي والهوى
هذا التغاضي فيكِ لن يَتَجَدَّدا
............
الشاعر نزهان الكنعاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب بقلم مريم أمين أحمد إبراهيم

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب طاف صدى صوتي ينادي أين من كان بالدار من أحباب ؟ اعياني طول انتظار الجواب  غفوت فإذا بالذكرى تجسد الماضي  فما ...