د.عبدالواحد الجاسم
ياجفن عيني من الدمع ملآن
ونفس الى تلك البعيدة ولهان
قلب لايحمل ذرة قسوة عليها
بل الرجاء من لها شوق وحنان
تعوض إبتسامتها حزن مضى
تهون على الحبيب بعد المكان
ماكل بيضاء توصف إنها شحمة
وما كل سمراء لها شبه بسعدان
فياليت الوصف يكون مطابقا
لتلك التي تسكن بعيدة الاوطان
ميادين حروفي تستمتع برصفها
لها جري المهر وقفزات غزلان
كأن لم يمرح ظبي في الروابي
لم يخضر شجر لا ورد وريحان
سقيت خدود من دموع هطلت
وشفاه الى كلام الحبيبة ظمآن
رقيق التعامل من محاسن خلقه
يتسلى السمع بقوله قلب وآذان
يغار من خديها الورد كلما ظهرت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق