القدسُ روحُ العاملِ .............. في دربنا للقابلِ
مِنْ سُؤددٍ يُحيي الثرى . كي أستعيدَ مناهلي
أروي الترابَ بعزَّةٍ ............... ممشوقةِ بأناملي
منها تقومُ الملحمةْ ...... كي تستقيمَ معاقلي
وبها أخوضُ المُعتركْ ....... في كلِّ دربٍ ذابلِ
فالقدسُ تبقى العاصمةْ . تبقى جداري الفاصلِ
بين الخياراتِ التي ............ تحوي كلامَ القاتلِ
أو تنتقصْ مِنْ حقِّنا ........ في أرضنا والعادلِ
أو تشتهي أن أنحني ........ للمعتدينَ وقاتلي
في ذلَّةٍ مقصودةٍ .......... أنسي ترابي الكامِلِ
كي أحتمي بوعودِهمْ ..... وذنوبهمْ والعاسلِ
بصفاقةٍ يرموننا ................ بعيونِهمْ كالجاهلِ
والخُبثُ يملا كلَّهمْ ............. ولسانُهمْ كالوابلِ
قد يحسبونَ بأنهمْ ........ مِنْ وهمِهمْ كالعاقلِ
أنسى الصلاةَ بقدسِنا . مسرى الرَّسولِ الباسلِ
ومساجدٍ وقداسةٍ ................. لا تستهان بزائلِ
أمحو صلابةَ عودِنا .............. ونشيدِنا والماثلِ
كي أختبي خلف الرؤى .. مِنْ ساقطٍ أو فاشلِ
فالدَّمُّ يُحْيي مجدَنا .............. في عاجلٍ أو آجلِ
والقدسُ تبقى قُدسَنا ........ فليرحلوا كالسَّابلِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق