الأربعاء، 19 أبريل 2023

خَيْلُ النَّبِيِّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَدَوَابُّهُ بقلم حمدان حمّودة الوصيّف

... خَيْلُ النَّبِيِّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَدَوَابُّهُ 
*أَخْبَرَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: أَخْبَرَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَهْلِ بْنِ أَبِي حشْمَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَوَّلُ فَرَسٍ مَلَكَهُ رَسُولُ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَرَسٌ ابْتَاعَهُ بِالمَدِينَةِ مِنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي فَزَارَةَ بِعَشْرِ أَوَاقٍ وَكَانَ اسْمُهُ ،عِنْدَ الأَعْرَابِيِّ، الضَّرِسَ، فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، السَّكْبَ. فَكَانَ أَوَّلَ مَا غَزَا عَلَيْهِ أُحُدًا، لَيْسَ مَعَ المُسْلِمِينَ يَوْمَئِذٍ فَرَسٌ غَيْرُهُ، وَفَرَسٌ لِأَبِي بُرْدَةَ بْنِ نِيَارٍ يُقَالُ لَهُ مَلَاوِحُ.
*وَأَخْبَرَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: أَخْبَرَ عَبْدُ الحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، قَالَ: كَانَ لِرَسُولِ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَرَسٌ يُدْعَى السَّكْبَ.
*وَأَخْبَرَ أَبُو بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ أَبِي عَلْقَمَةَ، قَالَ: بَلَغَنِي، أَنَّ اسْمَ فَرَسِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، السَّكْبُ وَكَانَ أَغَرَّ مُحَجَّلًا طَلْقَ اليَمِينِ.
*وَأَخْبَرَ سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ: أَخْبَرَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الحَرِيتِ، عَنْ أَبِي لَبِيدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: رَاهَنَ رَسُولُ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَلَى فَرَسٍ لَهُ يُقَالُ لَهَا سَبْحَةُ فَجَاءَتْ سَابِقَةً فَهَشَّ لِذَلِكَ وَأَعْجَبَهُ.
*وَأَخْبَرَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: أَخْبَرَ الحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ عَنِ الحَكَمِ، عَنْ مُقْسِمٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ لِرَسُولِ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَرَسٌ يُدْعَى المُرْتَجِزَ.
*وَأَخْبَرَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: سَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى بْنِ سَهْلِ بْنِ أَبِي حُثْمَةَ عَنِ المُرْتَجِزِ، فَقَالَ: هُوَ الفَرَسُ الّذِي اشْتَرَاهُ ،يَعْنِي رَسُولَ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِنَ الأَعْرَابِيِّ الّذِي شَهِدَ لَهُ فِيهِ خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ وَكَانَ الأَعْرَابِيُّ مِنْ بَنِي مُرَّةَ.
*وَأَخْبَرَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: أَخْبَرَ أُبَيُّ بْنُ عَبّاسِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: كَانَ لِرَسُولِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عِنْدِي، ثَلَاثَةُ أَفْرَاسٍ: لِزَازٌ وَالظَّرِبُ وَاللَّحِيفُ. فَأَمَّا لِزَازٌ فَأَهْدَاهُ لَهُ المُقَوْقِسُ، وَأَمَّا اللَّحِيفُ فَأَهْدَاهُ لَهُ رَبِيعَةُ بْنُ أَبِي البَرَاءِ، فَأَثَابَهُ عَلَيْهِ فَرَائِضَ مِنْ نِعَمِ بَنِي كِلَابٍ، وَأَمَّا الظَّرِبُ فَأَهْدَاهُ لَهُ فَرْوَةُ بْنُ عُمَيْرٍ الجُذَامِيُّ.
*وَأَهْدَى تَمِيمٌ الدَّارِيُّ لِرَسُولِ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَرَسًا يُقَالُ لَهُ الوَرْدُ. فَأَعْطَاهُ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ، فَحَمَلَ عَلَيْهِ عُمَرُ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فِي سَبِيلِ اللهِ، فَوَجَدَهُ يُبَاعُ.
*وَأَخْبَرَ حُجَيْنُ بْنُ المُثَنَّى: أَخْبَرَ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ وَاقِدٍ: أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَامَ إِلَى فَرَسٍ لَهُ فَمَسَحَ وَجْهَهُ بِكُمِّ قَمِيصِهِ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَبِقَمِيصِكَ؟ قَالَ: إِنَّ جِبْرِيلَ عَاتَبَنِي فِي الخَيْلِ.
*وَأَخْبَرَ عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ الصَّدَائِيُّ عَنْ عَبْدِ القُدُّوسِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أُهْدِيَ لِرَسُولِ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بَغْلَةٌ شَهْبَاءُ، فَهْيَ أَوَّلُ شَهْبَاءَ كَانَتْ فِي الإِسْلَامِ، فَبَعَثَنِي رَسُولُ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِلَى زَوْجَتِهِ أُمِّ سَلَمَةَ فَأَتَيْتُهُ بِصُوفٍ وَلِيفٍ، ثُمَّ فَتَلْتُ أَنَا وَرَسُولُ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَهَا رَسَنًا وَعِذَارًا، ثُمَّ دَخَلَ البَيْتَ فَأَخْرَجَ عَبَاءَةً مُطَرَّفَةً فَثَنَاهَا ثُمَّ رَبَعَهَا عَلَى ظَهْرِهَا ثُمَّ سَمَّى وَرَكِبَ ثُمّ أَرْدَفَنِي خَلْفَهُ.
*وَأَخْبَرَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: أَخَبَرَ مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَتْ دُلْدُلٌ بَغْلَةُ النَّبِيِّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوَّلَ بَغْلَةٍ رُئِيَتْ فِي الإِسْلَامِ، أَهْدَاهَا لَهُ المُقَوْقِسُ وَأَهْدَى مَعَهَا حِمَارًا يُقَالُ لَهُ عَفِيرٌ. فَكَانَتِ البَغْلَةُ قَدْ بَقِيَتْ حَتَّى زَمَنِ مُعَاوِيَةَ.
*وَأَخْبَرَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: أَخْبَرَ مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: دُلْدُلٌ أَهْدَاهَا فَرْوَةُ بْنُ عَمْرٍو الجُذَامِيُّ.
*وَأَخْبَرَ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ أَبِي عَلْقَمَةَ، قَالَ: بَلَغَنِي، أَنَّ اسْمَ بَغْلَةِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، الدُّلْدُلُ وَكَانَتْ شَهْبَاءَ وَكَانَتْ بِيَنْبُعَ حَتَّى مَاتَتْ.
 *وَأَخْبَرَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الأَسْلَمِيُّ: أَخْبَر أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ عَنْ زَامِلِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: أَهْدَى فَرْوَةُ بْنُ عَمْرٍو إِلَى النَّبِيِّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بَغْلَةً يُقَالُ لَهَا فِضّةُ فَوَهَبَهَا لِأَبِي بَكْرِ. وَحِمَارُهُ يَعْفُورٌ فَنَفَقَ مُنْصَرَفَهُ مِنْ حَجَّةِ الوَدَاعِ.
*وَأَخْبَر هَاشِمُ بْنُ القَاسِمِ الكِنَانِيُّ: أَخْبَرَ لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الخَيْرِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَرِيرٍ الغَافِقِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهُ، أَنَّهُ قَالَ: أُهْدِيَتْ لِرَسُولِ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بَغْلةٌ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ لَوْ أَنَّا أَنْزَيْنَا الحُمُرَ عَلَى خَيْلِنَا فَجَاءَتْنَا بِمِثْلِ هَذِهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّمَا يَفْعَلُ ذَلِكَ الّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ.
*وَأَخْبَرَ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ المَدَنِيُّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ أَبِي عَلْقَمَةَ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ اسْمَ حِمَارِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، اليَعْفُورُ.
*وَأَخْبَرَ يَعْقُوبُ بْنُ إسْحَقَ الحَضْرَمِيُّ :حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ عَطَاءٍ البَزَّازُ: أَخْبَرَنِي أَبُو إِسْحَقَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كانَ الأَنْبِيَاءُ يَلْبَسُونَ الصُّوفَ وَيَحْلِبُونَ الشَّاءَ وَيَرْكَبُونَ الحُمُرَ، وَكَانَ لِرَسُولِ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حِمَارٌ يُقَالُ لَهُ عَفِيرٌ.
*وَأَخْبَرَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأَسْدِيُّ وَقُبَيْصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، قَالَا: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَتْ بَغْلَةُ رَسُولِ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، تُسَمَّى الشَّهْبَاءَ وَحِمَارُهُ اليَعْفُورَ‏.‏ 
حمدان حمّودة الوصيّف ... تونس 
من كتابي : مع الحبيب المصطفى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...