أأُهنيكِ قائلاً أنتِ بدرا
أم أكتم قولاً لبعدك صبرا
فرحة أردفت بإخرى جهرا
لعب فيها زمانيُ ساعة َسرّا
شفعت في حبك إياب وذهابٍ
ملئت دنياي سجلين نفعاً وضرّا
ملأا بالسرور الإياب شطراً
من الذهاب وبالكآبة وطرا
زمنٌ آب بالسعادة صباحاً
بعدما أقلق قلبي ونام عصرا
قلت في نفسي وما كنتُ أدري
أنَّ في النوم له مآربَ أخرى
بينما يكتسى وجه الليل سحراً
رونقاً للسرور أما أنا فلياليا غبرا
خيرُ يومٍ بدا بحلَّة زهوٍ عيد
ما له حظي توعدني تأبَّط شَرا
يا قلمي والحديثُ ذو شجونٌ
ساعدني رشداً إلى الحزم فكرا
خبرني عن الصواب بقول رشدٍ
إن تكون أحطت بتجربتك خبرا
كان لي في التحمل قلبٌ ولكن
بجمالها ودهشتي طار ذعرا
قد كتبت لكي أهنّي المعالي
فوجدت ليس لي عندها ذكرى
بماذا أواجهُ القدر في أيِّ شيءٍ
أخاطب صاحبةالمجدَ جهرا
أنعى نفسي لهجر والتحية دمعا
أم اُكابر فانظم السعدَ لها شعرا
بقلم د.عبدالواحد الجاسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق